Skip to main content

الحفريات

قامت مصلحة الآثار التابعة للحماية الفرنسية في المغرب بأولى الحفريات الأثرية الرسمية.

ركزت هذه الحفريات على جزء من المقبرة الغربية وكشفت عن أطلال الفوروم (الساحة العمومية) وغيره من البنيات الأثرية.
تم إنجاز هذه الحفريات بناء على معطيات المصادر اللاتينية المكتوبة. وقد كشفت الحفريات الأثرية الأولى عن مركز المدينة القديمة. وعلى الرغم من أن هذه الحفريات لم يتم تدوينها ونشرها، إلا أن المؤرخين استطاعوا لاحقا استنباط نتائجها.

نشر الثنائي هنري باسيه وإيفاريست ليفي بروفنسال مونوغرافية قيمة عن تاريخ وآثار المقبرة في الفترة الوسيطية من خلال وصف معماري دقيق ودراسة فنية للآثار الرئيسية. كما قاما بقراءة العديد من النقائش.

يتميز الكتاب الذي أصدراه بالدقة المستفيضة والعناية بالتفاصيل، مما جعله ليومنا هذا عملاً مرجعياً عن الجزء المريني من الموقع. لم يغفل المؤلفان تضمين الكتاب لمعطيات اجتماعية واثنوغرافية من خلال التطرق للتقاليد والمعتقدات الشعبية التي كانت تمارس في الموقع المرتبطة بالأضرحة والأطلال.

استمرت الحفريات تحت إشراف جول بوريلي، مدير إدارة الفنون الجميلة في عهد الحماية، والأميرة المصرية خديجة رياز باي، داخل الأسوار والمقبرة المرينية، وكذلك في الجزء القديم من المدينة. وقد كشفوا على وجه الخصوص عن قاعدة قوس النصر، والكابيتول، والكوريا أولبيا تكريماً للإمبراطور تراجان، وجزءاً من الشارع الرئيسي والحمام الذي يعود للعصر الوسيط.

الكشف عن صحن المدرسة 1928 - 1930
نقيشة المدرسة 1929

أجريت حفريات موضعية في الخلوة المرينية، نُشرت باللغة العربية في السنوات 1950-1960 على يد عثمان عثمان إسماعيل.

تقع البوابة المؤدية إلى الحدائق في الجزء السفلي من السور، والتي تقع أسفل النبع، خارج سور الخلوة الحالي.

كانت الحفريات الأثرية التي قام بها جان بوب في الخلوة بين عامي 1958 و1986 ذات أهمية كبيرة في فهم تاريخ الموقع وهندسته المعمارية.
وقد كشفت الحفريات في المقبرة الغربية عن العديد من المدافن التي وفرت معلومات أساسية عن ممارسات الدفن في العهد الروماني في موقع شالة. وقد أتاحت هذه الحفريات تصنيف وتأريخ هذه المقابر.

اكتشف جان بوب العديد من الآثار الرومانية الهامة. وتشمل هذه الآثار قاعدة قوس النصر المكونة من ثلاث أقواس، ومبنى الكابيتول، ومبنى كوريا أولبيا، وهو مبنى شيد على شرف الإمبراطور تراجان. وقد ساعدت هذه الاكتشافات في فهم والإحاطة بالمخطط الحضري للمدينة القديمة.

تم الكشف جزئياً عن شارع ديكومانوس مكسيموس، وهو أحد الشوارع الرئيسية للمدينة الرومانية، خلال أعمال التنقيب التي قام بها جان بوب. وقد مكننا ذلك من اكتساب فهم أفضل لتخطيط الشوارع والمباني في سالا كولونيا القديمة.
وبالإضافة إلى البقايا الرومانية، كشفت حفريات جان بوب أيضاً عن حمام شالة المريني والذي يعتبرأحد أقدم المنشآت من هذا النوع بالمغرب.

نُشرت نتائج حفريات جان بوب في تقارير وأعمال متخصصة مختلفة. تقدم هذه المنشورات تفاصيل دقيقة للاكتشافات الأثرية والتفسيرات التاريخية المستمدة منها.

يقوم فريق من علماء الآثار المغاربة من المعهد الوطني لعلوم الاثار والتراث، بحفريات جديدة لتوفير فهم أفضل لتطور شالة عبر الفترات التاريخية المختلفة.

قد ساهمت كل برامج التنقيب هذه في الكشف عن جوانب جديدة من تاريخ شالة بدءاً من الاستيطان الروماني حتى العصر المريني. كشفت هذه الحفريات الأثرية عن لقى قيّمة وعمّقت فهمنا لتطور الموقع على مر القرون.

عام 2023، كشفت الحفريات التي قام بها فريق من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث (INSAP) خارج السور المريني في شالة عن ”أول“ منطقة ميناء قديم في المغرب، بالإضافة إلى بقايا أخرى.

اكتشفوا المزيد!

غوصوا في أعماق التاريخ الساحر لموقع شالة الأثري، أثناء استكشافكم لمواردنا ومعلوماتنا المستفيضة.

الأسوار و الأبواب

المدينة القديمة

المقبرة المرينية

حديقة الأبراج

حجز التذاكر

اكتشفوا التاريخ الأخاذ لموقع شالة الأثري بطريقة شيقة وغامرة من خلال جولتنا بالدليل الصوتي. احجزوا تذاكركم الآن لخوض تجربة مثيرة.

جولة افتراضية

اكتشفوا موقع شالة الأثري بشكل مسبق من خلال جولة افتراضية عبر الإنترنت.